تخريج علمي دقيق وفق منهجية أهل الحديث
منصة علمية متخصصة في تخريج الأحاديث النبوية ودراسة الأسانيد، نجمع بين الأصالة العلمية والتقنية الحديثة لخدمة السنة النبوية
ديوان الحديث منصة حديثية تعمل على تخريج الأحاديث النبوية الشريفة وبيان درجتها وفق منهجية علمية.
العمل على تخريج ودراسة آلاف الأحاديث النبوية بمنهجية علمية دقيقة
تخريج أحاديث جديدة لم تحظَ بدراسة حديثية متقنة من قبل
على خلاف باقي المنصات التي تنقل أحكام المحدثين المختلفة، مما يجعل القارئ في حيرة بين تلك الأحكام، سنعمل على بيان الحكم الراجح على الحديث
عكس باقي المنصات، التي تعتمد على التقليد في الحكم، سنعمل على تخريج الحديث وفق منهج علمي معتمد
سنحاول ذكر ما وقفنا عليه من أحكام المحدثين المختلفة على الحديث، وسنورد أحكاماً لم يسبق نقلها قبلاً
على عكس باقي المنصات، لن نكتفي بتخريج الأحاديث المعتمدة، بل سنحرص على استقبال أسئلة المسلمين الحديثية، والرد عليها وتخريج الحديث، لا مجرد العزو
المنصة تتبع منهجاً علمياً متقناً، وذلك من خلال معرفة مناهج العلماء، مما يجنب الوقوع في الخطأ المنهجي الذي وقعت فيه بعض المنصات، مع الحرص على التنبيهات العلمية كالتصحيفات واختلاف النسخ، وأوهام بعض المشتغلين بالحديث
سنحاول الإجابة على الأحاديث المختلفة والتي قد يبدو أنها تتعارض ظاهرياً، والرد على الشبهات المثارة حولها
كما هو معلوم، بعض العلماء قد يصرح بالحكم على الحديث، وبعضهم لا يفعل ذلك صراحة، ويكتفي باعتماد منهج معين، وقد اعتمدنا مناهجهم وفق ما يلي:
يعني صحة الحديث. وما كان قد تُكلم فيه بيّناه
ونقصد به ما سكت عنه أبو داود، فقد قال: «ما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح وبعضها أصح من بعض». ولا يصح القول إن ما سكت عنه فهو صحيح، بل المراد بسكوته أنه صالح للاحتجاج أو الاعتبار، فيدخل فيه الضعيف الذي ينجبر
المصدر: رسالة أبي داود إلى أهل مكة (ص27)
وهذا يراد به أنه حديث صحيح أو حسن
والقول فيه كقول ابن خزيمة
نعني بذلك صحته عنده، لأنه قال في مقدمة كتابه: «هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم إلا أنني ربما ذكرت بعض ما أورده البخاري معلقاً، وربما ذكرنا أحاديث بأسانيد جياد لها علة، فنذكر بيان علتها حتى يعرف ذلك»
المصدر: الأحاديث المختارة (69/1)
وهذا لأنه قال: «وتخيرتها صحيحة الإسناد، معروفة عند النقاد، قد نقلها الأثبات، وتداولها الثقات»
المصدر: الأحكام الصغرى (1/71)
وهذا لقوله: «وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلاً على صحته»
المصدر: الأحكام الوسطى (1/66)
لأنه قال: «شرطي أن لا أذكر فيه إلا حديثاً صحيحاً أو حسناً دون الضعيف وربما ذكرت شيئاً منه لشدة الحاجة إليه منبهاً على ضعفه»
المصدر: تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (1/129)
قسمنا الحديث من حيث العمل به إلى مقبول ومردود: فالمقبول يراد به صلاحية الحديث للاحتجاج به، وهو الصحيح لذاته ولغيره، والحسن لذاته ولغيره. وقد ميزناه بإطار أخضر اللون
أما المردود فالمراد أن الحديث لا يصلح للاحتجاج به، وهو الضعيف بكل أنواعه، ويدخل فيه الموضوع، وقد ميزناه بإطار أحمر اللون. وهذا تسهيلاً على عموم المسلمين من غير المختصين، لأن الغاية من الحكم على الحديث هي معرفة المقبول والمردود
ذكرنا حكم الحديث بشكل واضح، مع التنبيه على أن الحديث قد يكون ضعيفاً في سياق، وصحيحاً في سياق ولفظ آخر
ذكرنا أحكام المحدثين، فبدأنا بمن احتج بالحديث، ثم عقبنا بذكر من رد الحديث، وفصَلنا بين الفريقين بـ(لكن)
خرجنا الحديث تخريجاً يفي بالغرض
بينا مشكل الحديث في حال ما يُتَوهم أنه تعارض ظاهري بين الأحاديث، ورددنا على الشبهات المثارة حوله
لن نتوقف عند هذا الحد بحول الله وقوته، وسنحاول العمل على تطوير الديوان، وإضافة كثيرة من الخدمات.. ومما نستشرف إضافته للديوان:
إطلاق تطبيق خاص بديوان الحديث، حتى يكون في متناول مستخدمي الهواتف الذكية
الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، لتسهيل الوصول إلى السنة النبوية الشريفة
إنشاء فريق عمل خاص بالديوان، سواء من المختصين في الحديث، أو المختصين في البرمجة
تسهيلاً على الراغبين في مشاركة أحاديث الديوان مع الإشارة للمصدر